كان النادي الصفاقسي يرغب في التعاقد مع اللاعب حسين بن عيادة الذي أيقن أن النادي الإفريقي لن يقوم برفع عقوبة منع الانتداب وبالتالي انطلق في البحث عن فريق جديد بعد أن عانى طويلا من البطالة بما أن هذا المدافع لم يخض أي لقاء رسمي منذ مارس الماضي. ورغبة الصفاقسي في ضمّ هذا اللاعب ليست جديدة بما أنّه سعى قبل فترة إلى إقناع اللاعب بتعزيز صفوفه، ولكن بن عيّادة رفض المقترح لتتجدد الاتصالات في بداية الأسبوع الجاري، ولكن الاختلاف بين العرض المقدّم من قبل الصفاقسي وطلبات اللاعب كان شاسعا وذلك ما جعله يمضي للنجم الساحلي
في الأثناء فإن بعض الأطراف اقترحت على الصفاقسي التعاقد مع ياسين العمري الذي انتدبه النادي الإفريقي ولكن لم يقع بعد تأهيله بشكل رسمي لخوض المقابلات وعلمنا في هذا الاطار ان جلسة ستجمع الاعب بالهيئة المديرة لنادي عاصمة الجنوب في قادم الساعات
المناورة بسيناريو بن علي
من المفترض أن يحاول النادي الصفاقسي، في اخر أيّام سوق الانتقالات، تجديد الاتصالات بالملعب التونسي بغاية الاستفادة من خدمات وليد الحسني انطلاقا من هذا الموسم وليس أخره بإعتبار ان صفقة الحسني مع المشاكل الدفاعية التي يعانيها الفريق ستكون صفقة الموسم للفريق و يكون افضل معوض لهنيد و عمامو
وفي الواقع فإن إدارة الصفاقسي وبعد أن تعاقدت مع اللاعب بشكل رسمي ستناور إدارة الملعب التونسي عبر تقديم عرض مالي بسيط يسمح لها بالانتفاع بخدمات الحسني دون أن يكون ذلك مكلفا بالنسبة إلى الفريق
وهذا السيناريو اعتمدته إدارة عاصمة الجنوب قبل ثلاثة مواسم عندما تعاقدت مع المدافع الأيمن محمد بن علي حيث بادرت إلى الحصول على توقيعه ثم الدخول في مفاوضات مع الملعب التونسي الذي سيكون مجبرا على تسريح اللاعب دون مقابل مالي هام أو الإبقاء على اللاعب دون أن الاستفادة ماديا.
ويبدو أن هذه الخطة لن تنفع هذه المرة بما أن الملعب التونسي لا يملك عديد الحلول في محور الدفاع وبالتالي فإن الفريق سيكون مجبرا على المحافظة على هذا اللاعب وتأمين نتائج مرضية لأن مبلغ 50 ألف دينار لن يكفي لانتداب أي لاعب مكان الحسني