فوتبول تونيزيان الموقع الرسمي لأخبار الكرة التونسية
تتواصل تحضيرات الترجي لملاقاة الزمالك المصري ضمن منافسات الجولة الثالثة لدور المجموعات من كأس رابطة الابطال والتي أخذت منحى تصاعديا مع اقتراب موعد المباراة حيث بدأ الإطار الفني في التركيز على بعض الجزئيات الهامة على مستوى الانتشار داخل الميدان وكذلك تحديد ملامح التشكيلة الأساسية والتي ستحسم في اليومين القادمين مع دخول الفريق في تربص خاطف للتركيز على المواجهة القارية، ومن المراكز التي تشغل بال المدرب معين الشعباني خطة ظهير أيسر في ظل تفاوت مستوى الجزائري الياس الشتي وحسن استعداد محمد أمين بن حميدة خلال المقابلات التي شارك فيها لكن الأفضلية في مقابلة الزمالك تلوح للأول الذي يراهن على عامل الخبرة والتعوّد على مثل هذه المواجهات كما أن تحسن مستواه في آخر مقابلة ضد مستقبل سليمان يجعله في مأمن نسبي وقد ترافق ذلك مع عودة الليبي حمدو الهوني إلى التشكيلة الأساسية إذ أظهر هذا الثنائي تناغما كبيرا سيعمل الإطار الفني على الاستفادة منه في موعد صعب يستوجب تقديم جميع اللاعبين أفضل ما لديهم لقطع خطوة هامة نحو العبور إلى الدور القادم بما أن الانتصار يعني الهروب في الصدارة في ختام مرحلة الذهاب من دور المجموعات
وفي السياق ذاته، عمل الإطار الفني على دعم الظهير الأيمن حمدي النقاز من خلال تقديم النصائح اللازمة على أمل استعادة مستواه الحقيقي وتقديم الاضافة من الناحيتين الهجومية والدفاعية ضد فريقه السابق، وكان النقاز خارج القائمة في المقابلة الفارطة لأسباب فنية حيث اختار المدرب معين الشعباني الدفع بمحمد أمين المسكيني ثم سامح الدربالي الذي يبدو التعويل عليه ضد الزمالك مستبعدا للغاية
خارج الحسابات مجددا كان المهاجم علاء الدين المرزوقي أكبر الخاسرين من التعزيزات التي قام بها الترجي في «الميركاتو» الشتوي حيث خسر مكانه الأساسي بل إنه كان خارج القائمة في مقابلة مولدية الجزائر شأنه شأن الجزائري عبد الرحمان مزيان بما أن قوانين الاتحاد الافريقي تنصّ على وجود سبعة لاعبين فقط في بنك البدلاء ويبدو أن هذا الأمر سيتواصل ضد الزمالك بما ان الأفضلية ستكون في الرواقين الأيمن والأيسر لأنيس البدري وحمدو الهوني وبدرجة أقل ويليام توغي مع ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة في بقية الخطوط طالما أن الإصابات العضلية ارّقت الجميع في الفترة الماضية حيث طالت عديد اللاعبين وجعلت الاطار الفني يخسر بعض العناصر المؤثرة على غرار المدافع المحوري محمد أمين توغاي الذي بدأ مرحلة العلاج الطبيعي في انتظار شفائه التام من الاصابة
