واصلت عجلة دوران كاس رابطة الأبطال الإفريقية دورانها من بوابة الجولة الرابعة من دور المجموعات التي حملت في طياتها الجديد بضمان ثلاث فرق
وبصفة رسمية حسمت اندية تأهلها الى الدور ربع النهائي في انتظار ان تكشف مقابلات الجولتين 5و6 عن الفرق الخمس التي ستلتحق بكل من متصدر المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة (12 نقطة )صانداونز الجنوب افريقي و متصدر المجموعة الثالثة ب (10 نقاط) بقيادة التونسي فوزي البنزرتي الوداد المغربي و صاحب الانجاز متصدر المجموعة الرابعة ب (10نقاط) بعد الإطاحة بالزمالك على أرضه الترجي الرياضي
ستكون الجولتان القائمتان أكثر من شيقتين بما أن الفرق التي ضمنت تأهلها ستعمل جاهدة على إنهاء دور المجموعات في الصدارة إضافة إلى تواصل الغموض بالنسبة للمجموعة الأولى التي لم تكشف بعد عن المتأهل بصفة رسمية إلى ربع النهائي رغم الخطوة العملاقة التي قطعها مفاجأة البطولة سيمبا التنزاني بإطاحته بالمريخ السوداني بثلاثية نظيفة وتصدره للمجموعة ب (10 نقاط) على بعد 3 نقاط من صاحب المركز الثاني الأهلي المصري الذي تمكن من قلب الموازين وتجاوز الانطلاقة الضعيفة بانتصار هام خارج الديار بثلاثية نظيفة على فيتا كلوب الكنغولي ليرفع رصيده إلى (7نقاط) مقابل (4) للفريق الكنغولي في المركز الثالث وبالتالي تبقى جميع الفرضيات واردة لهذا الثلاثي من اجل مقعد في ربع النهائي مقابل تبخر آمال متذيل المجموعة الأولى بنقطة من مجموع 12 ممكنة المريخ السوداني.
صراعات قوية
هذا الغموض في المجموعة -الأولى التي تظل فيها أكثر من فرضية واردة لا يعني ضمان ثلاثي بطاقة التأهل إلى ربع النهائي في بقية المجموعات (2-3-4) توقف التشويق و الإثارة و الصراعات القوية في بقية مشوار دور المجموعات بصراع من نار في المجموعة الثانية التي يصعب فيها التكهن في ظل تقارب النقاط بمرافق صانداونز إلى ربع النهائي حيث يحتل كل من الهلال السوداني و شباب بلوزداد الجزائري المركز الثاني والثالث ب (3نقاط) مقابل نقطتين لمتذيل الترتيب تي بي مازمبي الكنغولي , نفس التشويق سيسجل تواجده في المجموعة الثالثة التي عرفت ضمان الوداد لبطاقة التأهل بامتلاك صاحب المركز الثاني والثالث حوريا كوناكري الغيني وكايزر تشيفز الجنوب إفريقي (5نقاط) مقابل نقطة لبيترو اتليتيكو الانغولي الذي تعد حظوظه بلغة الحسابات قائمة لنيل مقعد في ربع النهائي , أما المجموعة الرابعة التي نجح فيها الممثل الوحيد لكرة القدم التونسية الترجي في ضرب عصفورين بحجر واحد بضمان بطاقة التأهل و تدوين أول انتصار في تاريخه على الأراضي المصرية فان الوضعية أصبحت شبه محسومة بانتصار مولودية الجزائر ورفع رصيدها إلى 8 نقاط في المركز الثاني على بعد 6 نقاط بالكمال و التمام على الزمالك الذي تظل فرضية تأهله حسابيا واردة إذا تمكن من الانتصار في المقابلتين المقبلتين أمام المولودية و تانغيث السنغالي مع انتظار هدية من الترجي بالإطاحة بالمولودية على أرضية اولمبي رادس في المقابل فان الفريق الجزائري بحاجة إلى نقطة وحيدة من 6 ممكنة لضمان تأهله الى ربع النهائي و بالتالي مهمة شبه مستحيلة للفريق المصري الذي يعد الأقرب لمغادرة المجموعة الرابعة صحبة الفريق السنغالي.