بعد القطيعة بالتراضي مع المدرب حمادي الدو ونهاية عقد مساعديه انطلقت إدارة النادي الصفاقسي منذ يومين في البحث عن البديل للمرحلة المقبلة خاصة بعد قرار رئيس النادي المنصف خماخم استقدام طاقم فني أجنبي لقيادة المرحلة المقبلة
سيرافق المدرب الجديد مجموعة من ابناء النادي الصفاقسي في التدريب خلال الموسم المقبل الذي تنتظره فيه رهانات كبيرة وحفاظا على استقرار المجموعة وسعيا الى أن تنطلق التمارين في الموعد المحدد استنجدت الهيئة بالثنائي هيكل قمامدية وعبد الكريم النفطي لقيادة سفينة الفريق خلال هذه المرحلة في انتظار التعرف على الطاقم الفني الجديد خلال الأيام القليلة القادمة.
مغادرون جدد
بعد أن تأكدت مغادرة الثلاثي إيدو وسوكاري ومحمد علي منصر ومحمد علي الجويني بما أن عقودهم انتهت مع الفريق حكمت لجنة النزاعات لفائدة بعض اللاعبين الذين تقدموا بشكاية ضد الفريق للحصول على مستحقاتهم المادية على غرار حسام بن علي الذي قضت له لجنة النزاعات أن يكون حرا في تنقلاته بالإضافة إلى ايمن الحرزي ووليد القروي، فكيف ستتعامل الهيئة مع هذه الملفات الحارقة؟
إيدو وسوكاري مطلوبان
بعد نهاية عقديهما مع النادي الصفاقسي بات الثنائي سوكاري وايدو مطلوبان من عدة نواد تونسية خاصة من النجم الساحلي والنادي الإفريقي لكن لم يحصل بعد اي اتفاق نهائي بين الطرفين خاصة أن وكيل أعمال اللاعبين طالب بمبلغ مالي كبير وهو ما عطل المفاوضات
شواط و قاسم باشا
اقترب نادي قاسم باشا من صرف النظر عن انتداب شواط بعد تجاهل النادي الصفاقسي العرض المقدم من نادي قاسم باشا التركي من أجل التعاقد مع مهاجم الفريق ونجمه فراس شواط، إذ أكد مصدر مقرب من الوكيل الذي جلب العرض أن الصفاقسي لم يعلن عن أي موقف رسمي من العرض المقدم من فريق قاسم باشا من أجل الاستفادة من خدمات هداف الصفاقسي خلال الموسم القادم.
وقدم النادي التركي عرضا قيمته 250 ألف أورو على أن يحصل النادي على نسبة إضافية في حالة التفويت في خدمات نجمه خلال المرحلة القادمة ما قد يرفع من قيمة العرض لاحقا. كما اقترح النادي التركي انتداب شواط في شكل إعارة على أن يتم تضمين العقد شرطا يضمن للصفاقسي الحصول على مبلغ مهم في حالة قرر النادي التركي تفعيل شراء العقد. وكان على الصفاقسي الرد على العرض بالقبول أو الرفض إذ يبدو الرفض الأقرب باعتبار أن الصفاقسي يبحث عن عرض مالي مهم ماليا ولكن في كل الحالات، فإن الصفاقسي مجبر على عدم تجاهل مجهودات النادي التركي ومحاولة إيجاد حل وسط يضمن له في كل الحالات الاستفادة المالية.