سيكون بلال العيفة أول اللاعبين الذي ستنجح إدارة الإفريقي في حسم ملف مستحقاته القديمة وذلك عقب الجلسة السابقة التي جمعته بأعضاء من الهيئة من أجل حسم هذا الملف بشكل نهائي ورسمي وبالتالي المرور إلى بقية المواضيع الأخرى التي تهم خلاص الديون.
وفي الواقع فإن تأخر الاتفاق مع العيفة لم يكن بسبب عدم الموافقة على العرض بل لأنّه أصيب بفيروس كورونا وبالتالي لم يكن قادرا على الحضور لإنهاء المفاوضات لتجد الهيئة نفسها مضطرة إلى انتظار تعافي قلب الدفاع وهو ما حصل فعلا بعد أن خضع إلى فحص ثان كشف أنّه تجاوز المحنة بسلام وبالتالي يمكن الآن إنهاء المفاوضات بشكل رسمي بما أن التقارب في وجهات النظر حاصل منذ الجلسة الأولى.
ووصل العيفة في الفترة الماضية عرض سعودي من نادي أحد ولكنّه عدل عن خوض التجربة بما أن المقترح يتضمن عقدا لمدة موسم واحد وهو ما رفضه اللاعب ليواصل بالتالي المسيرة مع النادي الإفريقي التي انطلقت منذ سنوات طويلة ونجح خلالها في الحصول على البطولة مرتين وكأس تونس مرتين. وتمديد عقد العيفة كان من بين الأولويات نظرا لقلة الحلول في محور الدفاع كما أن إضافته كانت واضحة خلال النصف الثاني من الموسم وساهم بقدر كبير في نجاح الفريق في تأمين البقاء
دفعة جديدة
من المفترض أيضا أن يكون الموعد خلال هذا الأسبوع مع تحويل قسط من عقود الإشهار التي يرتبط بها الفريق مع أكثر من شركة وهذه التحويلات ستساعد على خلاص مستحقات اللاعبين وغلق بعض ملفات النزاع الحاصل مع عدد من اللاعبين أو الأندية وبالتالي إنهاء الجدل بشكل نهائي في ملف تمديد العقود. وهذه الوضعية ستساعد على انطلاق التحضيرات بشكل جيد للموسم القادم
عن بعد
في انتظار عودة التمارين رسميا يوم 21 جويلية الجاري، فإن اللاعبين يواصلون التحضيرات بشكل فردي بعد أن تم وضع برنامج خاص لكل لاعب لتفادي البطالة المطولة وبالتالي سيكون اللاعبون في وضع بدني أفضل يوم استئناف التحضيرات لموسم جديد ويكون بمقدور كل واحد منهم ربح بعض الوقت.
ومن المفترض أن يكون مركب الإفريقي جاهزا خلال عودة التمارين بعد الأشغال التي عرفها وبالتالي سيكون للإفريقي فضاء خاص مثل بقية الأندية الأخرى ويتدرب بشكل عادي في ظروف تناسب وضعه الجديد.