فوتبول تونيزيان الموقع الرسمي لأخبار الكرة التونسية
أصبح تعاقد النادي الإفريقي مع الحارس معز حسن، وشيكا، بما أن حارس نيس الفرنسي سابقا، لا يملك أي عرض إلا مقترح النادي الإفريقي وبالتالي يتجه إلى قبول اللعب في البطولة التونسية بعد أن كان يعارض هذا الأمر في أوقات سابقة ومصرّا على البحث عن عرض أوروبي.
ورغم أن الملف يبقى مفتوحا على كل الاحتمالات إلا أن المؤشرات الأولى تؤكد أن التوصل إلى اتفاق أصبح مسألة وقت لا غير بعد أن تفاعل الحارس إيجابيا مع مقترحات الإفريقي المالي والرغبة في العودة إلى المنتخب الوطني سريعا ما جعل معز حسن يقبل الأمر الواقع، ويراجع موقفه السابق الرافض للعب في البطولة التونسية. وكان حسن الخيار الأول بالنسبة إلى الإفريقي منذ البداية نظرا لوجوده حرا إضافة إلى أن لديه قدرات تساعده على توجيه الدفاع وتوفير الحلول التي يحتاجها الفريق خلال هذا الظرف
غلق ملف الدخيلي
الاتفاق المبدئي مع معز حسن ينهي منطقيا علاقة النادي الإفريقي بحارسه عاطف الدخيلي الذي عبر عن رغبته في مواصلة التجربة مع الفريق لموسم إضافي ولكن هذا الأمر لم يجد تجاوبا من قبل إدارة النادي نظرا للاختلاف الكبير بشأن الملف المالي المتعلق بمستحقات الدخيلي لدى الإفريقي
وفي هذا الإطار، فإن الحارس السابق لجأ إلى لجنة النزاعات منذ فترة بسبب تأخر صرف مستحقاته وتصر الهيئة على عدم مناقشة أي عرض جديد إلا بعد حسم ملف الديون السابقة وبالتالي كان من الصعب التوصل إلى اتفاق يرضي كل الأطراف نظرا لتشبث كل جهة بموقفها بما أن الهيئة تصر على تنازل كل لاعب عن نسبة من مستحقاته القديمة مقابل تمديد العقد وهو أمر قبله الدخيلي ولكن الاختلاف كان بشأن النسبة التي سيتنازل عنها. كما أن التعاقد مع معز حسن سيمثل ضربة موجعة لغيث اليفرني الذي ظل يتدرب موسما كاملا دون أن يكون مؤهلا للعب ولكنّه سيجد نفسه مجددا في المركز الثالث لترتيب حراس الإفريقي بما أن وجود الشرفي وحسن سيجعله غير قادر على الظهور إلا في مناسبات نادرة وبالتالي قد يبقى موسما ثانيا بعيدا عن النشاط إلى حين توفر فرصة جديدة تساعده على تفجير طاقاته.
قلب الدفاع من الجزائر
كان النادي الإفريقي قريبا منذ أيام من التعاقد مع قلب دفاع إفريقي، ولكن لسوء الحظ فإن عرضا ماليا أفضل حرم الإفريقي من خدمات اللاعب الذي انتقل إلى الدوري المغربي. في الأثناء تواصل الهيئة التفاوض مع مدافع جزائري من أجل تعزيز صفوف الفريق ولكن إلى حدود يوم أمس لم يقع حسم الملف بشكل رسمي ولكن ثمة تقارب كبير في المواقف وبالتالي فإن الملف قد يغلق نهاية الأسبوع الجاري.
أما الخيار الثاني، فيهم مدافع النادي الصفاقسي السابق هاني عمامو الذي يوجد في حل من كل ارتباط ولكنّه لم يحسم موقفه النهائي ولم تقدم الهيئة عرضا رسميا إلى هذا المدافع ولكنّها تراقب ملفه عن بعد باعتبار أن عديد الفرق ترغب في التعاقد معه وخاصة النجم الساحلي ما سيجعل سعره مرتفعا خاصة وأن الساحة تفتقد إلى مدافعين في مركزه أو قدراته إضافة إلى أنّه يعتبر فرصة لأي فريق نظرا إلى وجوده حرا من أي ارتباط في الوقت الحالي، وقد حددت الهيئة سقف الأجور الذي لا يمكن تجاوزه في كل الحالات، حفاظا على توازن الميزانية وعدم التورط في نفقات كبيرة، وكذلك للمحافظة على الأجواء داخل حجرات الملابس نظرا إلى أهمية هذا الجانب في نجاح أي فريق.
