أمضى احمد خليل العقد الذي سيربطه بالنادي الإفريقي لمواسم إضافية، حيث توصّل رئيس النادي يوسف العلمي، إلى اتفاق مع لاعب خط الوسط وذلك قبل سفره إلى قطر، حيث ترك لمساعديه مهمّة إنهاء بعض التفاصيل التي تتعلق ببنود العقد وهي تفاصيل بسيطة، ليستعيد الإفريقي لاعبا مهما باعتبار الوزن الكبير الذي يمثله أحمد خليل في خيارات المدرب منتصر الوحيشي حيث لعب خليل الموسم الماضي دورا مهما في نجاح الإفريقي في البقاء في المحترفة الاولى ولعب كل مباريات مرحلة الإيّاب أساسيا وكان من خيرة لاعبي الفريق.
كما أن التعاقد مع خليل مجددا، لن يمنع الإفريقي من انتداب لاعب إضافي باعتبار أنه لعب الموسم الماضي في الإفريقي وبالتالي لن يقع اعتماده لاعبا جديدا في حصة الفريق من الصفقات في هذا الموسم ولهذا فإن الصفقة مفيدة بكل المقاييس.
تعزيز بقية الخطوط
عودة أحمد خليل إلى الإفريقي ستكون مهمة وستُشعل التنافس بشكل كبير في وسط الميدان خاصة مع قرب تأهيل نادر الغندري، ليتوفر للوحيشي عناصر قوية في الخط الحيوي وبالتالي سيكون من الصعب معرفة التركيبة الأساسية.
وتسمح الصفقة للإفريقي بالسعي الان للتركيز على دعم خط الدفاع والهجوم، فرغم أن خليل يمكنه أن يلعب في المحور وكذلك نادر الغندري، إلا أن المدرب منتصر الوحيشي مازال راغبا في استقدام مدافع محور إضافي لمساعدة بلال العيفة ويوفر الحلول للتعامل مع الكرات العالية أساسا التي تعتبر من نقاط ضعف الإفريقي في هذا الموسم. ويملك الإفريقي قائمة تضم لاعبين اثنين تواصل معهما المدرب الوحيشي وسيتم حسم الملف قريبا بعد مراجعة إمكاناته المالية بما أن إدارة الفريق وضعت سقفا للصفقات التي يمكن القيام بها ولن يقع تجاوزها.
من جهة ثانية، فإن الإفريقي الذي سجل خمسة أهداف خلال 7 مقابلات (فشل ضد النجم والاتحاد المنستيري)، بات مطالبا بانتداب لاعب جديد ليؤمن الهجوم، ويفاضل الإفريقي بين ثلاثة أسماء منها لاعب تونسي ولكن لم يقع بعد الاستقرار على اسم اللاعب الذي سيعزز الفريق باعتبار أن سوق الانتقالات ستفتح في بداية العام المقبل، إضافة إلى أن الفريق لن يستفيد من أي لاعب جديد خلال هذه الفترة في حال إجراء بعض المقابلات قبل كأس إفريقيا وهو أمر مستبعد بشدة.
ومن المؤكد أن الصفقات التي ينوي الإفريقي القيام ستساهم في تغيير صورة الفريق بشكل كبير خلال الفترة القادمة وتزيده قوة من أجل تعويض النقائص التي لاحت في الجولات الأولى من الموسم.