شرع لاعبو المنتخب الوطني منذ يوم أمس في التدرب في الكاميرون التي وصلوها يوم الجمعة، وطبعا يجب توقع حدوث مفاجآت طوال الدور الأول باعتبار أن لجنة التنظيم ستركز على المقابلات التي ستقام في العاصمة ياوندي بينما تعاني بقية المجموعات الأخرى من إهمال نسبي.
وكما جرت العادة، فإن وجود محمد الغربي صاحب الخبرة الكبيرة بالدول الإفريقية سيساعد على الحد من المشاكل التي يمكن أن تحدث وخاصة على المستوى اللوجستي ولكن المؤشرات الأولى تؤكد أن الوضع تحت السيطرة وبالتالي فإن الكاميرون وفرت الضروريات لإقامة المنتخبات وتفادي الصعوبات التي عادة ما تعرفها الأيام الأولى من كل نسخة في الكأس الإفريقية. وسيكون منتخبنا واحدا من منتخبات قليلة لم تخض مباريات ودية طوال فترة التحضيرات بسبب انتشار فيروس كورونا وقيود السفر والخوف من تزايد عدد المصابين ولهذا فإن المدرب منذر الكبير استعان بالحصص التدريبية من أجل تحديد الخيارات النهائية في هذه النسخة وخاصة على مستوى الخيارات للمقابلة الأولى ضد مالي التي ستحدد بنسبة كبيرة اسم متصدر المجموعة السادسة.
الخاوي أم بن سليمان؟
سيكون يوسف المساكني غائبا عن المقابلة الأولى و قد يلتحق بالوفد خلال الساعات القادمة بما أن الوضع الصحيللاعب في تحسن كبير وبالتالي قد يلتحق بالوفد في الكاميرون في الساعات القليلة القادمة، في الأثناء يبدو أن المدرب الوطني ينوي الاعتماد على سيف الدين الخاوي لتعويضه ليكون الضلع الهجومي الثالث في المنتخب خلال المقابلة الأولى.
ورغم أن أنيس بن سليمان يمكنه أن يقوم بهذا الدور إلا أن نجاح الخاوي في آخر ظهور دولي له يجعله المرشح الأول للعب أساسيا مكان حنبعل المجبري الذي سيكون أبرز غائب عن بداية البطولة وهو الذي ينتظر الجميع ابداعاته. وقد استقر المدرب الوطني على الاعتماد على خطة 3ـ4ـ3، في المقابلة الأولى على أن يقع تعديل هذا الرسم لاحقا حسب حاجيات المجموعة وخصوصية المنافسين لأن مالي تعتبر المنافس الأقوى للمنتخب الوطني في الدور الأول والانتصار عليها يضمن بنسبة عالية المركز الأول.