لجأ مسئولو بعثة منتخب تونس، المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، لمعمل طبي خاص في الكاميرون، من أجل إجراء مسحات للاعبي المنتخب الذين جاءت نتائج مسحاتهم إيجابية، طبقا لما أعلنته اللجنة المنظمة للبطولة.
وجاء تصرف المنتخب التونسي بعد أن أعلنت اللجنة المنظمة إصابة 14 فردا من البعثة ما بين لاعبين وإداريين وأعضاء الجهاز الفني بفيروس كورونا، على رأسهم المدير الفني منذر الكبير.
وجاءت المفاجأة ، أن نتائج 9 من ضمن الـ13 جاءت سلبية، وهو ما يعني عدم إصابتهم بفيروس كورونا، لتحوم الشكوك حول صلاحية المعمل المختص بتحليل مسحات المنتخبات المشاركة في بطولة الأمم الأفريقية.
واللاعبون الذين جاءت نتيجة مسحاتهم سلبية هم، نعيم السليتي، علي معلول، وهبي الخزري، عصام الجبالي، غيلان الشعلالي، يوهان توزغار، أيمن دحمان، ديلان برون ومحمد أمين بن حميدة.
قوانين البطولة لا تعتمد إلا نتائج المعمل المعتمد من الكاف، ونفس اللوائح تفرض خضوع اللاعبين المشاركين في أيّ مباراة إلى اختبار كورونا قبل 48 ساعة من موعد المباراة.
C'est tellement honteux les tests Covid pour la CAN, ça rappelle ce qu'avait fait la Sierra Leone avec le Bénin en qualifications..
— Romain Molina (@Romain_Molina) January 22, 2022
Par exemple la Tunisie, très touchée depuis le début, a fait appel à un laboratoire externe, et ô surprise il n'y avait que deux joueurs positifs..
وشدد على أن ذلك يتناقض مع نتائج المختبر السويسري الخاص المعتمد رسميّا، من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف في هذه البطولة، حيث جاءت اختبارات بعض اللاعبين إيجابية.
كان الكاف أختبر 9 لاعبين من المنتخب التونسي وهم: «نعيم السليتي، علي معلول، وهبي الخزري، عصام الجبالي، غيلان الشعلالي، يوهان توزغار، أيمن دحمان، ديلان برون ومحمد أمين بن حميدة».
إذاً هناك شكوكا قوية في نتائج المختبر الخاص بالكاف، في طريقة أخذ العينات وتحليلها قد تكون السبب في إعطاء نتائج مغلوطة.