فوتبول تونيزيان الموقع الرسمي لأخبار الكرة التونسية
نتهى الميركاتو الشتوي وانتهت أيضا المهلة الممنوحة للفرق المشاركة في مسابقتي كأسي إفريقيا لتحديد القائمات النهائية للاعبين المشاركين في المسابقتين، وما يهم النجم الساحلي في هذا السياق أنه أضاف سبعة لاعبين لقائمته الإفريقية يتقدمهم الإيفواري سليمان كوليبالي الذي انتهت فترة عقوبته المسلطة عليه من قبل الفيفا لمدة ستة أشهر، إضافة إلى محمد أمين بن عمر والحبيب يكن وكذلك العائدين للفريق إيهاب المساكني ومعتز الزدام والغانيين ستانلي أوهايتشي وإبراهيم وايو.
لكن في المقابل لم يتم تأهيل الوافدين على الفريق خلال الميركاتو الشتوي ونعني بذلك كل من نبيل مقني وجاسم بلكيلاني ومروان السعيدي وحسام بن علي، والسبب في ذلك أن الفيفا لم ترفع عقوبة المنع من الانتدابات المسلطة على الفريق، في إطار ما يعرف بقضية كوليبالي ومستحقات الأهلي المصري.
ما حصل مع النجم الساحلي مرّ به النادي الإفريقي في الموسم الماضي عندما أبرمت إدارة فريق باب الجديد بعض الصفقات الجدد قبل التأكد من رفع عقوبة المنع من الانتدابات، وذلك الأمر دفع الإفريقي إلى خسارة صفقاته حيث تحول كل من الحسين بن عيادة وزين الدين بوتمان وياسين العمري إلى النجم الساحلي، هذا الأمر قد يتكرر مع النجم الذي قد يضطر إلى التفريط في لاعبيه الجديد سواء عن طريق الإعارة أو التفريط النهائي، ذلك أن الوافدين الجدد بمقدورهم فسخ عقودهم ومقاضاة النجم بما أنه لن يكون بمقدورهم المشاركة مع الفريق الممنوع من الانتدابات، وهذا الموقف الحرج قد يدفع إدارة النادي إلى التفريط في هؤلاء اللاعبين على سبيل الإعارة وانتظار قرار جديد يقضي برفع عقوبة المنع من الانتدابات، وهذا الأمر مرتبط أساسا وبشكل وثيق بنجاح الفريق في الإيفاء بتعهداته تجاه الأهلي المصري.
