يلعب المنتخب التونسي يوم الثلاثاء مقابلة مصيرية ضد المنتخب المالي.
وكان المنتخب التونسي قد فاز في مباراة الذهاب في مالي بالذات بهدف مقابل صفر.وبالرغم من هذا التقدم و الأسبقية المعنوية تبقى مباراة الذهاب على غاية كبيرة من الصعوبة.
صعوبة التعامل مع هذه المقابلة تكمن في أن المنتخب التونسي يكفيه التعادل للترشح لكن كيفية التعامل مع مجريات اللقاء ستكون حاسمة.
فلا يجب على المنتخب أن يلعب من أجل التعادل بل أكثر من ذلك يجب على اللاعبين التونسيين تسجيل هدف منذ الشوط الأول لتسهيل المقابلة. فإن بقي التعادل سيد الموقف ستزداد المباراة صعوبة مع تقدم الوقت ويكفي هدف للمنتخب المالي لكي يسرق ورقة الترشح. ولنا في ذلك أمثلة في التاريخ في مثل هذه المباراة الفاصلة لعل أقربها ضد ليبيا في تصفيات مونديال روسيا 2018 و مباراة المغرب في تصفيات كأس عالم ألمانيا 2006.
على المدرب الوطني جلال القادري أن يستلهم بمباراة زمبيا في الدور الثاني من تصفيات كأس العالم قطر 2022 حينما نزل المنتخب التونسي بكل ثقله منذ انطلاق المقابللة وسجل ثلاثة اهداف منذ الشوط الأول. يجب على تونس تكرار هذا السيناريو حتى يترشح بسهولة و حتى لا نبتعد عن أي مجازفة بورقة الترشح.
لا يجب أن نلعب تشكيلة دفاعية كما في مباراة الذهاب فمباراة الاياب مختلفة تماما والمنتخب المالي سيلعب بطريقة مختلفة تماما فيجب أن نفاجأه فهو سيسعى للتسجيل و سينزل بثقله للهجوم ويجب أن يكون الرد التونسي تكتيكيا مستوى الحدث.