يحاول مسؤولو التلفزيون الجزائري تبرئة أنفسهم من الاتهامات التي طالتهم بسبب الخلل التقني الذي أسهم في خسارة المنتخب الوطني.
وعمل التلفزيون العمومي الجزائري، على تبرئة نفسه من الاتهامات التي تطوله منذ الثلاثاء 29 مارس الماضي، وما حدث من خلل على مُستوى تقنية الفيديو “الفار”، مما لعب دورا كبيرا في إقصاء منتخب الجزائر من التصفيات المؤهلة لتصفيات كأس العالم 2022.
وشهدت المباراة، التي انتهت بفوز الكاميرون بنتيجة 2-1، جدلا واسعا داخل الجزائر بسبب ا “الفار” .
وتواجد التلفزيون الجزائري، على رأس المُتهمين من طرف الإعلام المحلي، وحتى رئيس إتحاد الكرة المحلي، الذي أكد بأن تقنية الفيديو لم تكن تعمل بشكل جيد في لقطة الهدف الأول للمنتخب الكاميروني
ووضع التلفزيون الجزائري منشورا على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مؤكدا خلاله بأنه سيقوم ببث حصة على المُباشر يعود خلالها “إلى حيثيات مباراة الجزائر والكاميرون و الحديث عن ضوابط استعمال تقنية الفار”.
كما أوضح التلفزيون الجزائري بأنه :”سيجيب عن المغالطات التي يجهلها ويغذيها بعض المتطفلين على المهنة وممن يفتقدون لأبجديات تنظيم وإدارة مثل هذه المباريات”.
وكانت العديد من المصادر الإعلامية الجزائرية، قد أكدت بأن التعامل مع تقنية الفيديو لم يكن جيدا تماما من التلفزيون العمومي، وهو ما دفع ثمنه لاعبي المدرب جمال بلماضي، بإعتبار أن “الفار” لم تتدخل تماما
يذكر أن الكاميرون خطفت بطاقة التأهل بفضل فوزها القاتل، الذي عوضها عن الخسارة في أرضها ذهابا بهدف دون رد.