أظهر المنتخب التونسي وجها مشرفا في مواجهته أمام الدنمارك . في مباراة غابت عنها الأهداف 0-0 و حضرت فيها الروح و الإنضباط التكتيكي لزملاء يوسف المساكني
ظهر المنتخب بالرسم 5-3-2 أمام الرسم 3-5-2 للخصم كمحاولة للحد من خطورة الدنمارك في الأطراف . يتحول المنتخب إلى 4-5-1 في عملية البناء بتمركز ديلان برون في مركز الظهير
الشجاعة في التحول من الدفاع إلى الهجوم أجبرت مدرب الدنمارك عن التخلي عن قلب دفاع و إشراك جناح و لعب 4-4-2 بعودة الأظهرة إلى الدفاع بسبب المساحات التي خلقها ثلاثي الهجوم
فرض الثنائي الوسط التونسي وجوده أمام وسط الدنمارك في الصراعات المباشرة و في المساندة الدفاعية أما التحول الهجومي فقد خلق عدة فرص . إنضباك تكتيكي مشرف أظهره المنتخب أمام خصم كبير
مباراة حقق فيها الحارس أيمن دحمان شباك نظيفة و قدم أداء كبير بخمسة تصديات
علي العابدي حضور بدني و تكتيكي قوي في مواجهة الجناح سكوف اولس ، مردود دفاع جيد و مساندة هجومية منتظمة
ثنائي الوسط إلياس السخيري و عيسى العيدوني أفضل لاعب في المباراة ، هجوميا قاما ب3 تسديدات و دفاعيا فازا بالصراعات الثنائية
يوسف المساكني في أول مباراة له في كأس العالم كان قائد العمليات الهجومية و محرك الفريق ، أظهر فنيات عالية و كان حاضرا في المساندة الدفاعية و التدرج بالكرة إلى الهجوم