الفوز التاريخي على فرنسا 1-0 لم يكن نتيجة فقط بل و أداءا أيضاً . حيث سيطر المنتخب التونسي على أطوار المباراة إلى حدود آخر ربع ساعة قبل أن يكتفي الفريق بالدفاع و يصمد أمام هجمات المنتخب الفرنسي
دخل المنتخب التونسي بنفس الرسم في 3 مبارايات [3-4-2-1] مع تغيير بعض الأسماء
يكون الخزري مهاجم بين قلبي الدفاع اما بقية اللاعبين مطالب منهم بمحاصرة فردية
إعتمد المنتخب التونسي الضغط العالي منذ أول دقائق و يراقب السخيري و بن رمضان لاعبي الوسط . وهبي الخزري يقوم بالضغط و بن سليمان يغلق زوايا التمرير
نفس الوضعية يتخذها المنتخب من الجهة المقابلة بينما يقوم العيدوني بمراقبة سيكو فوفانا لتجنب التمريرة البينية
زيادة الضغط و غلق الممرات جعلت المدافع يعود إلى الحارس
مراقبة 1×1 تمركز متأخر من محمد علي بن رمضان على اللاعب تشواميني مما اعطى للظهير خيار التمرير
بداية الهجمة للمنتخب الفرنسي دائما تكون من الظهير كامافينغا بينما يقترب جوردان فيريتوت منه ، هذا ما جعل وجدي كشريدة يقوم بالزيادة الهجومية . و السخيري يضغط على اهم لاعب في نقل الكورة إلى الهجوم جعله أكثر لاعب يقوم بالضغط على الخصم في مناطقه
التركيبة الدفاعية 5-4-1 علي معلول و وجدي كشريدة مطالبا بمراقبة ديمبيلي و مبابي
دخول مبابي جعل انيس بن سليمان مطالب بأداء دوره دفاعية مع وجدي كشريدة . عبر الضغط ثنائي على نجم فرنسا و تقارب بين رباعي التونسي اغلق المساحات التي يحبذها
في نفس الهجمة بعد اغلاق المساحة هنا عيسى العيدوني يثبت نفسه امام الكورة و اجبر مبابي على لعب عرضية
نفس الوضعية التي شاهدناها مع كشريدة و مبابي . يقوم علي معلول مراقبة لصيقة على ديمبيلي مع دعم زميله
ما يعيب في مباراة استراليا دخول المدرب بأظهرة لعبت 90 دقيقة ضد الدنمارك . العامل البدني صنع فارق بين المباراة الأولى و الثانية
علي معلول و وجدي كشريدة اكثر نجاعة هجومية من العابدي و دراغر . صنع المنتخب التونسي 21 هجمة عبر الأطراف .
البداية بماتيو الغندوزي كان المنتخب الفرنسي يلعب 4-4-2 و يصبح هو اللاعب الإضافي في الهجوم
تركيز صناعة الهجمة من جهة كامافينغا بسبب المساحات التي يتركها في الدفاع . هجمة ثلاثية مكونة من كشريدة حامل الكورة و الذي فتح المساحة مع انطلاقة السخيري و بن سليمان
عيسى العيدوني الظهير الثاني يعطي تمركز متقدم لكشريدة
لفك شفرة الوسط الفرنسي يكون عبر تمريرة كاسرة للخطوط
الهيكل التنظيمي للمنتخب : يتواجد كل من العيدوني و بن رمضان في أنصاف المساحات بينهما انيس بن سليمان و يتمركز الظهير في نفس الخط
الإعتماد المتكرر على الهجوم من وجدي كشريدة هي المساحات التي يتركها كامافينغا في عملية الضغط
المنتخب يستعمل الهجمة المرتدة امام التمركز العالي من فرنسا إحتاجت تونس إلى لاعب بنفس خصال محمد علي بن رمضان امام استراليا الذي يتدرج بالكورة إلى الهجوم بفردياته
الصورة 1 : مناطق إسترجاع الكورة للمنتخب التونسي
الصورة 2 : خريطة حرارية لتمريرات المنتخب التونسي