على منوال مباراة الذهاب ، إستطاع النجم الساحلي من الفوز على النادي الصفاقسي نتيجة و أداء . فلم يظهر المدرب جاكوباتشي أي مستوى تكتيكي على عكس محمد المكشر… فقط إستعمل الكرات الطويلة و المرتدة عبر أشرف الحباسي و إسماعيل دياكيتي 4-4-2 . أما النجم كان أكثر جدية خاصة في الضغط العالي:
النادي الصفاقسي كان عاجز في بناء الهجمة من الوسط بسبب مراقبة لاعب الإرتكاز عبدالله العامري من قبل جاك مبي أو أسامة عبيد.
الصورة الثالثة غياب المساندة للاعب الإرتكاز و محاولة لعب الكرة طويلة مع الظهير خلف وسط النجم . لكن الكرة قطعت و حدث هجمة مرتدة
من المرات القليلة التي تمركز فيها لاعبوا النادي الصفاقسي بشكل هجومي. لكن بسبب جودة اللاعبين الضعيفة لم يستطع الفريق التعامل بشكل صحيح مع الهجمات.
يظهر هنا أن النجم الساحلي أراد أن يمنع تدرج الكرة من الوسط و قطع الكرة في الثلث الأخير من منطقة الخصم .
على عكس النجم الساحلي الذي كان يطبق الضغط العكسي إثر فقدان الكرة ، النادي الصفاقسي أول ما يفقد الكرة يعود الفريق إلى التركيبة الدفاعية.
بناء الهجمة من النجم الساحلي يبدأ من قطع الكرة
ثم تمريرة من المدافع كاسرة للخطوط إلى لاعب الجناح
بتمريرة المدافع تخلص النجم الساحلي من خط وسط الخصم و خلق فرصة في المرمى
قراءة جيدة بين علي صوما و المهاجم فيني بونغونغا بتحرك في المساحة خلف المدافعين.