ضمن النادي الإفريقي رسميا الترشح إلى مرحلة البلاي أوف بعد فوزه على مستقبل الرجيش بنتيجة 1-0… و إنتظر فريق باب جديد الدقيقة 97 حتى تمكن من التسجيل في مباراة إكتفى بها مستقبل الرجيش بالدفاع و لعب الهجمات المرتدة عكس النادي الإفريقي الذي أوتيحت له عدة فرص لم يستغلها .
الرسم التكتيكي لمستقبل الرجيش : كان الفريق الضيف الأفضل من الجانب التكتيكي حيث قدم مباراة دفاعية جيدة بالرسم 4-5-1 عندما يكون النادي الإفريقي في الثلث الأخير :
ثم التحول التدريجي إلى وسط الملعب عندما تكون الكرة في مرحلة التقدم بالرسم 4-4-2
أما في الهجوم يضغط فريق مستقبل الرجيش بالرسم 4-1-4-1 رباعي خلف المهاجم يضغط على لاعبا الوسط و الأظهرة :
الأداء التكتيكي لدى النادي الإفريقي كان ضعيف فالفريق لم يستطع أن يصنع فرصة من خلال اللعب المفتوح… و كان يضطر دائماً إلى لعب الكرات العالية خلف مدافعي الخصم و هكذا يلغي تواجد لاعبي الوسط خلال الهجمة . أما بالنسبة إلى طريقة الإنتشار في الملعب كانت سيئة و متباعدة بين الخطوط و هذا ما جعل الفريق يلعب الكرات العالية… و من خلال الصورة كان الرسم التكتيكي للنادي الإفريقي كان 4-2-3-1 :
كمية الكرات الثابتة التي تحصل عليها النادي الإفريقي لم يستغلها بشكل جيد: تحصل النادي الإفريقي على عديد الكرات الثابتة سوى مخالفات أو ركنيات لكن كان التجسيد غائب بسبب عشوائية العرضية أو سوء تمركز اللاعبين داخل منطقة 18… كما هو موجود في الصورة حيث يتواجد لاعبي الإفريقي في القائم الأول بينما توزيعة زهير الذوادي كانت في القائم الثاني حيث يتواجد لاعب فقط:
إختيارات سعيد السايبي قبل المباراة و التغييرات : بين مباراة إتحاد بنڨردان و مباراة مستقبل الرجيش تغييرت خطة الفريق من 4-4-2 إلى 4-3-3 و يعود ذلك إلى الفرق في المستوى للفريقين… لكن الإختيارات كانت خاطئة في بعض الأسماء دخول صابر خليفة و زهير الذوادي منذ البداية و عدم البدأ بحمدي العبيدي و محمد علي العمري… تغيير الرسم في فترة الاخيرة من المباراة إلى 4-2-4 عندما كانت النتيجة 0-0 كمحاولة للضغط ، قبل أن يقوم المدرب بتغيير و يرجع الخطة إلى 4-3-3 .