تستعد لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم لتوقيع عقوبة قوية على الملغاشي أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الأفريقي للعبة
وتلاحق العديد من اتهامات الفساد المالي المرتبطة بتعاقده مع شركة “تاكتيكال ستيل” الفرنسية المهتمة بتصنيع الأدوات الرياضية والتي يديرها أحد الأصدقاء المقربين له بقيمة مالية قياسية.
مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية اعتبرت أن أيام الملغاشي أحمد أحمد في “الكاف” باتت معدودة، في ظل ثبوت ارتكابه لمخالفات مالية صريحة، مما سيطيح به من منصبه.
إدانة منتظرة
وأكدت”فرانس فوتبول” أن لجنة الأخلاقيات التابعة للفيفا ىستصدر الخميس حكمها بخصوص التجاوزات المنسوبة للرئيس الحالي للكاف
وكان المصري عمرو فهمي، الأمين العام السابق للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، قد تقدم بعدة شكاوى مالية ضد أحمد أحمد بعد إقالته، حيث اتهمه بالفساد المالي والإداري.
واتهم المسؤول المصري الراحل، أحمد أحمد بالرشوة وسوء التصرف في مئات الآلاف من الدولارات، فضلا عن تحميل الاتحاد الأفريقي نفقات زائدة بقيمة 830 ألف دولار لطلب معدات عبر شركة “تاكتيكال ستيل” الفرنسية التي يديرها أحد المقربين منه.
واحتجزت السلطات القضائية الفرنسية رئيس “الكاف” وقامت بالتحقيق معه بخصوص التجاوزات المنسوبة إليه، قبل أن تقوم بإطلاق سراحه.
العقوبة المنتظرة على أحمد أحمد ستمنعه من الترشح لولاية ثانية على رأس الهيكل المشرف على كرة القدم الأفريقية.
وكان المسؤول الملغاشي قد قام، في وقت سابق، بتقديم أوراق ترشحه، بعد أن نجح في الحصول على دعم واسع من قبل معظم رؤساء الاتحادات المحلية في أفريقيا.
مخطط أحمد أحمد بات شبه مستحيل، في ظل وجود إمكانية كبيرة لتوقيع عقوبة قاسية عليه، ستمنعه من ممارسة أي نشاط رياضي لفترة طويلة للغاية.
هذا التطور الجديد سيعيد توزيع الأوراق في انتخابات “الكاف”، المقرر إجراؤها في شهر مارس بالمغرب حيث ستنحصر المنافسة بين الجنوب الأفريقي باتريس موتسيبيه والموريتاني أحمد ولد يحيى.
موتسيبيه أم ولد يحيى؟
“فرانس فوتبول” كشفت عن دعم الاتحاد الدولي لكرة القدم لترشح الجنوب الأفريقي باتريس موتسيبيه، رئيس نادي صنداونز الجنوب أفريقي، والموريتاني أحمد ولد يحيى، رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم.
ويرتبط كل من موتسيبيه وولد يحيى بعلاقة صداقة بالسويسري-الإيطالي جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
موتسيبيه وولد يحيى سيكونان الأقرب للفوز، بحسب المجلة الفرنسية، رغم تقدم جاك أنوما، عضو المكتب التنفيذي السابق للاتحادين الأفريقي والدولي لكرة القدم، وأوجاستين سينجوررئيس الاتحاد السنغالي للعبة