الترجي الرياضي : عودة الروح إلى المدارج , إعفاء حمدو الهوني من التربص و ثنائي أخر في الموعد

بدأ العد التنازلي للمواجهة المرتقبة بين الترجي الرياضي والأهلي المصري في الدور نصف النهائي لرابطة الأبطال وتصاعدت معه المطالب بتأمين الحضور الجماهيري في لقاء الذهاب الذي سيقام يوم السبت 19 جوان الجاري حيث تفاعل الأحباء مع هذه الحملة افتراضيا وميدانيا كما سارعت إدارة الفريق في منتصف الأسبوع الجاري إلى مطالبة السلط المعنية بنسبة محدّدة مع تأكيدها على احترام الإجراءات الوقائية ليصبح أصحاب القرار في ورطة بما أن التظاهرات السياسية والثقافية الأخيرة لم يراع فيها الجانب الصحي بل إن البعض اعتبرها تحديا لقرارات الدولة ويبدو أن الضغط الذي مارسه احباء الترجي في الأيام الفارطة سيعطي أكله في النهاية بالسماح بحضور عدد منهم في اللقاء المنتظر في انتظار الإعلان الرسمي، ولا يبدو أن الملف سيقف عند هذا الحدّ باعتبار أن التسريبات الأخيرة بخصوص السماح بحضور عدد دون المأمول بكثير لن يرضي إدارة الترجي التي طالبت بنسبة تناهز العشرين بالمائة من طاقة استيعاب ملعب رادس مع توزيعها على المدرجات لتفادي الاختلاط أو التجمعات حيث أعطت هذه الطريقة أكلها في الملاعب الخليجية لكن تطبيقها في تونس غير مضمون وهو ما يثير مخاوف السلط الصحية.

وزادت التأكيدات الإعلامية المصرية بخصوص منح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الضوء الأخضر لحضور الجماهير في الأدوار الختامية من المسابقتين الافريقيتين من حدّة الضغوط على السلط المعنية في تونس رغم رفض وزارة الصحة البات لمبدإ عودة الجماهير في الظرف الحالي وهو ما أكده المسؤول الأول عنها أول أمس لكن تصاعد المطالب قد يجعلها تتراجع عن موقفها مثلما حصل خلال الجدل الذي أثير حول انطلاق البطولة الوطنية في الموسم الفارط وهو ما يعني توفير مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الفرق المتراهنة على اللقب القاري ذلك أن مقابلة العودة ستدورمبدئيا بحضور عدد هام من أحباء الأهلي.

وقد تكون مقابلة الترجي والاهلي بوابة لعودة الجماهير إلى الملاعب بعد غياب امتد منذ منتصف مارس 2020 حيث دارت جميع المباريات المحلية والدولية أمام مدارج شاغرة

الهوني معفي

سيواصل الجناح الليبي حمدو الهوني التحضيرات مع زملائه رغم دخول منتخب بلاده في تربص مغلق استعدادا لملاقاة نظيره السوداني في تصفيات البطولة العربية التي ستقام بقطر في نهاية السنة الجارية حيث نجح مسؤولو الترجي في الحصول على موافقة الاتحاد الليبي للابقاء على نجمه الأول في الفترة الحالية وهو ما ينطبق على بقية العناصر التي تنتظرها التزامات قارية وكذلك مهاجم النادي الصفاقسي محمد صولة، وسيكون بقاء الهوني مفيدا للغاية طالما أنه من الركائز التي يعوّل عليها الإطار الفني لحسم ورقة العبور إلى الدور النهائي لرابطة الأبطال. وفي السياق ذاته، لا يستبعد أن يلتحق الجزائري عبد القادر بدران برفاقه في مطلع الاسبوع القادم في صورة اعفائه من خوض الاختبار الودي الثالث لمنتخب بلاده ضد بورندي وبالتالي سيتفادى عناء التنقلات بما أن هذه المواجهة ستقام يوم الأربعاء القادم لكن هذه الفرضية تبقى غير مؤكدة.

الميموني وبريمة

أنهى الثنائي فاروق الميموني وزيد بريمة التزاماته مع المنتخب الاولمبي بالفوز على الاولمبي للنقل بثنائية نظيفة ليلتحق بالتدريبات مع الترجي أول أمس، ولئن سيكون بريمة مجددا خارج الحسابات فإن الميموني قد يكون إحدى الأوراق الرابحة في مقابلتي الأهلي طالما أنه يتقدم على علاء الدين المرزوقي في ترتيب لاعبي الرواق وظهوره ضمن البدلاء وارد بشدة خصوصا بعد تحسن مستواه في نهاية البطولة غير أنه مطالب بمضاعفة الجهد لنيل ثقة الإطار الفني والمشاركة أثناء اللعب بما أن أنيس البدري سيكون أساسيا من جديد.

تعليقات
error: المحتوى ملكية فكرية