في ظل التسريبات الجديدة عن إمكانية تأجيل او الغاء “الكان” : تقارير سلبية ضد لجنة التنظيم و ثلاثي مرشح لإنقاذ “الكاف”

لا زال الغموض يسيطر على نهائيات كأس أمم إفريقيا المنتظرة في الكاميرون في الفترة بين شهري جانفي 2022 وفيفري من نفس العام رغم التطمينات التي انطلقت

منذ اشهر بأن الكاميرون سيكون هذه المرة على موعد لاستضافة أقوى محفل كروي في القارة السمراء وكشفت اللجنة المنظمة النقاب عن الملاعب الستة التي ستحتضن المونديال الإفريقي بالإضافة إلى إقامة القرعة في وقت سابق إلا أن تسريبات جديدة أعلنت من محيط الاتحاد الإفريقي أن عوائق جديدة ظهرت لدى القائمين على الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بخصوص عدم جاهزية الكاميرون لاستضافة الحدث الكروي الإفريقي مما جعل الشكوك تعود من جديد بخصوص إمكانية تأجيل كأس أمم إفريقيا أو تغيير مكانها.

أعلنت الساعات القليلة الماضية عن تسريبات من كل الاتجاهات بخصوص النسخة 33 من كأس أمم إفريقيا والتي كانت قد تأجلت بسبب فيروس كورونا كما أنها سحبت من الكاميرون في 2019 واحتضنتها مصر لينطلق الحديث عن سيناريو مشابه قبل أشهر من ضربة بداية «الكان».
المؤكد أن المشاكل عديدة في ملف كأس أمم إفريقيا 2021 خاصة مع التأكيدات على حصول خلافات كبيرة بين مسؤولي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم واللجنة المنظمة لـ»الكان» والتي ظهرت على سطح الأحداث في الساعات القليلة الماضية والأكيد أن قادم الأيام ستعلن عن الجديد في موضوع كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2021.

خلافات كبيرة
اتسمت العلاقة بين مسؤولي «الكاف» واللجنة المنظمة للمسابقة بالتوتر في الفترة الأخيرة خاصة بعد الإعلان عن الملاعب الستة التي ستستضيف البطولة فقد وجه مسؤولو «الكاف» العديد من الملاحظات بشأن تأخر الأشغال في بعض الملاعب المرشحة لاحتضان النسخة المقبلة من البطولة القارية كذلك ملاعب التدريبات والفنادق وغيرها من الأمور التي تتطلبها الدورة وبعدها تم رفض استقبال إحدى لجان التفتيش التابعة لـ«الكاف» من طرف اللجنة المنظمة لهذه المسابقة وهو ما أحدث حالة من التوتر والخلاف بين «الكاف» والمنظمين.
وأكدت عدة مصادر إعلامية قريبة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن نظرة مسؤولي «الكاف» الحالين لم تختلف على نظرائهم السابقين والكل يتذكر سيناريو نسخة 2019 عندما أعلن «الكاف» برئاسة الملغاشي أحمد أحمد سحب التنظيم من الكاميرون خاصة أنه لم يكن ينظر بعين الرضا لجاهزية الكاميرون وظل يشكك في قدراتها التنظيمية لذلك كان متوقعا أن تتعمق الخلافات بين الطرفين».

دول تدخل سباق الإنقاذ
بعد سحب كأس أمم إفريقيا 2019 من الكامرونوجد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم نفسه في مأزق كبير خاصة أن التوقيت لم يلعب لصالحه إلا أن علاقات مسؤولي «الكاف» الكبيرة برجال الدولة المصرية أنقذت «الكان» وتنظيمه في مصر ليخرج الاتحاد الإفريقي من موقف صعب يبدو أنه سيتجدد خاصة مع تصاعد الخلافات بين مسؤولي «الكاف» ومسؤولي الكاميرون.
وحسب التسريبات القادمة من العاصمة المصرية القاهرة حيث مقر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم فإن الخطط البديلة انطلقت ويبحث «الكاف» عن دولة منقذة جديدة خاصة أن موعد النسخة 33 من كأس أمم إفريقيا اقترب حيث لم يتبق إلا شهران على ضربة بداية أقوى محفل كروي في القارة السمراء وحسب المعلومات المتداولة فإن ثلاثا ينطلق بحظوظ كبيرة ليكون المنقذ الجديد للاتحاد الإفريقي لكرة القدم في صورة تأكد تغير مكان إقامة كأس أمم إفريقيا 2021.

وتحولت بطولة 2019 إلى مصر قبلها بـ5 أشهر قد نشاهد قرارا جديدا بإقامة البطولة هناك مرة أخرى بعد النجاح الكبير في تنظيم النسخة الأخيرة التي توجت بها الجزائر على حساب السنغال في ملعب القاهرة خاصة مع بداية عودة الجماهير في الدوري المصري الذي انطلق يوم الاثنين الماضي.
وقد تدخل جنوب إفريقيا في الصورة أيضا لإنقاذ الموقف خاصة أن الدولة التي استضافت كأس العالم 2010 تمتلك البنية التحتية لاستضافة الـ24 منتخبا في النسخة 33 من البطولة في الفترة بين 9 جانفي وحتى 6 فيفري 2022.
ويعتبر المغرب من بين الوجهات القادرة على إنقاذ الاتحاد الإفريقي من هذه الأزمة المحتملة نظرا للجوء العديد من الدول الإفريقية للملاعب المغربية لخوض مبارياتها في التصفيات المونديالية في ظل عدم تأهيل ملاعبها لاحتضان المواعيد الدولية.

تعليقات
error: المحتوى ملكية فكرية