فرضيات ترشح المنتخب التونسي للدور الحاسم و الأخير

منطقيا ضمن المنتخب الوطني التأهل إلي الدور الثالث من تصفيات كأس العالم قطر 2022 والمسألة أصبحت محسومة إد يجب حصول معجزة حتى يجد المنتخب الوطني نفسه خارج قائمة أفضل 10 منتخبات تصل الدور الثالث، وحسابيا سيكون المنتخب مطالبا بالانتصار في لقاء الجولة الخامسة حتى يتأهل رسميا إلى المرحلة الثالثة. وتنص قوانين الاتحاد الدولي أنّه في حال التساوي في النقاط يقع الفصل من خلال اعتماد فارق الأهداف في كل المقابلات وليس المواجهات المباشرة

وفي رصيد المنتخب الوطني بعد مرور 4 جولات 10 نقاط، بينما يملك منتخب غينيا الاستوائية 7 نقاط والتعادل يعني أن منتخبنا سيرفع رصيده إلى 11 نقطة والمنافس إلى 8 نقاط وبالتالي فإن الهزيمة ضد زامبيا في الجولة السادسة وانتصار غينيا على موريتانيا سيجعل المنتخبان متساويان في عدد النقاط (11 نقطة) وحينها سيقع الفصل من خلال احتساب فارق الأهداف (أسبقية مهمة للمنتخب الوطني يستحيل تداركها من قبل غينيا ) ولهذا فإن نقطة التعادل لا تكفي حسابيا للتأهل، ولكن المنتخب الوطني في مأمن حتى لو خسر هذه المقابلة لأن تعادله في موريتانيا جعله في موقف قوة

تعليقات
error: المحتوى ملكية فكرية