المنتخب التونسي : مـفــاجـــآت فـي القـائمـة الاولية للقادري

بدأ العد التنازلي لدخول المنتخب الوطني الخط السوي حيث سيكون انطلاقا من 20 إلى 29 مارس، في موعد مع التاريخ عندما سيحاول الحصول على بطاقة التأهل السادس إلى نهائيات كأس العالم بعد دورات 1978 و1998 و2002 و2006 و2018. وخلال المواجهتين ضد مالي سيكون «نسور قرطاج» في حاجة كبيرة إلى مضاعفة المجهودات بهدف تأمين التأهل الذي بات على بعد 180 دقيقة وتأكيد أحقيته بالعبور الذي سيكون له انعكاس كبير على كرة القدم التونسية بعد التألق الباهر في كأس العرب في قطر.

وفي هذا الإطار، فإن المدرب الوطني جلال القادري، سيحاول اختيار أفضل قائمة ممكنة وهو التحدي الأول الذي ينتظره، بما أنه من الضروري الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المقابلتين وعدم دعوة إلا العناصر الجاهزة بنسبة كاملة لرفع التحدي لأن الوضع يختلف الان عن النهائيات بحكم أن الوقت لا يسمح بانتظار جاهزية أحد اللاعبين.

وفي هذا الإطار، فإن المدرب القادري شرع منذ فترة في العمل على اختيار المجموعة الجديدة التي ستكون حاضرة، ورغم أن هامش الاختيار ليس مهما إلا أنّه بصدد البحث عن الأسماء التي يمكنها تقديم الإضافة، ذلك أنّه في حراسة المرمى من المؤكد التخلي عن فاروق بن مصطفى ولكن قد لا يتم تعويضه بحارس جديد ويتم الاقتصار على ثلاثة حراس فقط وهم بشير بن سعيد وعلي الجمل وأيمن دحمان

عودة بقير لكن هل يعود ساسي؟

غاب الفرجاني ساسي عن كأس إفريقيا الأخيرة بعد إصابته بفيروس كورونا، ولم تكن العناصر التي شاركت أفضل منه فنيا وبالتالي فإن ظهوره مجددا قد يكون حلا إضافيا رغم عودة الروح إلى الشعلالي وبن سليمان وبن رمضان إضافة إلى تألق لاري العزوني مع النادي الإفريقي. ويملك القادري عديد الخيارات في وسط الميدان التي ستساعده على وضع عديد الخطط المختلفة للتعامل مع المقابلتين بشكل يسمح للمنتخب الوطني بأن يكون قادرا على دخول المقابلة الأولى بجاهزية عالية لأن موعد الذهاب في باماكو سيكون حاسما بكل المقاييس.

الخزري في الموعد

قرر الاتحاد الدولي رفع عقوبة الإنذار الثاني عن اللاعبين، وبالتالي سيكون وهبي الخزري حاضرا في لقاء الذهاب، غير أن المدرب الوطني لا يملك خيارات بديلة ذلك أن سيف الدين الجزيري تراجعت أرقامه بعد كأس إفريقيا ولا يسجل الكثير من الأهداف مع الزمالك، وهو ما يجعل فرضية عودة ياسين الخنيسي مطروحة بقوة طالما أنّه متميز مع نادي الكويت وجاهز لرفع التحدي، كما أنّه يملك خبرة دولية لا يستهان بها تساعده على تقديم الإضافة.

الجهة اليمنى

يبقى الإشكال مطروحا بالنسبة إلى الجهة اليمنى بما أن كشريدة غاب عن المباريات الأخيرة وبالتالي فإن دعوته قد لا تضمن تحقيق المكاسب المرجوة بالنظر إلى خصوصية المقابلة عكس لاعبي الجهة اليسرى للدفاع الذين يشاركون بانتظام وجاهزون لرفع التحدي و من المنتظر استبعاد حمزة المثلوثي ما يضمن لدراغر المشاركة أساسي

تعليقات
error: المحتوى ملكية فكرية