الإعلام الفرنسي يستفز المنتخب التونسي قبل مونديال قطر

تفاجأت الجماهير التونسية من اعادة بث قناة « آر آم سي سبورت1» الفرنسية نشر حلقة سابقة لبرنامج «لو فيستيير»

يعود تاريخ بثها إلى شهر فيفري سنة 2017 والتي حضر فيها لاعب متوسط الميدان الدولي السابق عادل الشاذلي الذي دافع عن ألوان المنتخب الوطني التونسي في الفترة بين 1996 و2012 وتحصل مع نسور قرطاج على كأس إفريقيا 2004 وشارك في المونديال مع المنتخب بالإضافة إلى مشاركته في نسخ من كأس أمم إفريقيا.

نشرت القناة الفرنسية الشهيرة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تصريحات للشاذلي كشف فيها عن العديد من الأسرار التي شكلت بعضها صدمة للجماهير الرياضية في تونس وشكلت محور حديث وسائل الإعلام ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك.
وقال الشاذلي الذي توج مع المنتخب بلقب كأس إفريقيا 2004 «كانت أجواء فترة التحضيرات للمشاركة في كأس إفريقيا 2012 كارثية إذ شاهدت أشياء غريبة وقلة انضباط غير مسبوقة ورأيت عادات سيئة لا تليق بحجم لاعبين دوليين يستعدون لخوض المعترك القاري».

وتابع حديثه: «قبل التحول للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 وخلال تربص المنتخب بإسبانيا ودبي حضرت الشيشة والكحول والسهرات بالإضافة إلى أشياء أخرى مع تجاوزات أجبرت رجال الشرطة على ملاحقتهم والقدوم إلى مقر الإقامة في اليوم الموالي للبحث عنهم».
وأضاف الاعب السابق لفريق سيون السويسري: «ما شاهدته من تجاوزات ودخول اللاعبين أحيانا إلى التدريبات مخمورين والتزام المدرب سامي الطرابلسي الصمت في ذلك الوقت رأيت من الصالح أن أنسحب وأغادر المنتخب قبل نهاية البطولة ولم تحدث هذه الأمور أبدا خلال فترة المدرب الفرنسي روجي لومار».

عبرت فئة من الجماهير التونسية عن استغرابها من إعادة نشر التصريحات المثيرة للشاذلي قبل أسابيع قليلة من مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم قطر 2022 المقرر إقامتها خلال الفترة بين 20 نوفمبر و18 ديسمبر القادمين.
وقد تأكدت الجماهير التونسية أن القناة الفرنسية تحاول «التشويش» على تحضيرات زملاء وهبي الخزري قبل المواجهة التي ستجمع بين منتخبنا وفرنسا في ختام مباريات الدور الأول من المجموعة الرابعة في المونديال القطري خاصة أنه من غير المنطقي أن يعاد الحوار الذي اجرى في 2017 في هذا التوقيت وهو ما يعد استفزازا مجانيا للمنتخب الوطني.

تعليقات
error: المحتوى ملكية فكرية