هل يستفيد منتخب تونس من “لعنة البطل” في مونديال قطر

يبدو أن مهمة منتخب فرنسا في الحفاظ على لقبه من كأس العالم 2022 لن تكون سهلة، إذ سيكون عليه تخطي لعنة ضربت عدة منتخبات قبله.

منتخب فرنسا نجح في الفوز ببطولة كاس العالم 2018 للمرة الثانية في تاريخه، بعد غياب استمر 20 عاما، وذلك عقب الفوز على كرواتيا في المباراة النهائية بنتيجة 4-2.

ويخوض منتخب فرنسا بطولة كأس العالم 2022 في المجموعة الرابعة التي تضم إلى جانبه منتخب تونس، بالإضافة إلى منتخبي الدنمارك وأستراليا.

لعنة حامل اللقب

غير أن المنتخب الفرنسي سيكون عليه مواجهة عقدة ضربت 4 من آخر 5 أبطال لكأس العالم، للاستمرار في منافسات النسخة القادمة.

وفشل أبطال كأس العالم منذ عام 1998، باستثناء مونديال 2002، في تجاوز الدور الأول من البطولة، حيث خرجت جميعها من دور المجموعات

لبداية كانت من منتخب فرنسا نفسه، فبعد فوزه بكأس العالم 1998، تذيل المجموعة الأولى في مونديال 2002، بنقطة وحيدة حصدها من تعادل وهزيمتين.

البطولة التالية كانت في 2006، ونجح منتخب إيطاليا في الفوز بها، لكنه تذيل المجموعة السادسة في مونديال 2010 برصيد نقطتين، حصدهما من تعادلين وهزيمة.

كأس العالم 2010 حصدتها إسبانيا للمرة الأولى في تاريخها، لكنها ودعت سريعا مونديال 2014، بعدما احتلت المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط.

ونجح منتخب ألمانيا في الفوز بلقب كأس العالم 2014، لكنه ودع مونديال 2018 بشكل مفاجئ، بعدما تذيل المجموعة الخامسة بـ3 نقاط من انتصار وهزيمتين.

ولم تكن تلك المرات هي الأولى التي يودع فيها حامل اللقب النسخة التالية من الدور الأول، حيث تكرر الأمر مع منتخب إيطاليا، بطل كأس العالم 1938، في المونديال التالي 1950.

وتكرر الأمر مع منتخب البرازيل، بطل كأس العالم 1962، في مونديال 1966، حيث احتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة من انتصار وهزيمتين.

الجدير بالذكر أن منتخب أوروجواي كان حامل اللقب الوحيد الذي لا يشارك في النسخة التالية، حيث قاطع مونديال 1934، بعد تتويجه باللقب على أرضه في 1930

تعليقات
error: المحتوى ملكية فكرية