تحليل مباراة المنتخب التونسي و المنتخب السنيغالي

قبل بداية كأس إفريقيا للأواسط إنهزم المنتخب التونسي أمام المنتخب السنيغالي 2-1 في مباراة ظهر فيها عادل السليمي عاجز تكتيكيا…

أولا – صعوبة بناء الهجمة : عانى المنتخب التونسي بشكل كبير من بناء الهجمة من خلف بسبب الضغط العالي الذي طبقه منتخب السنيغال.

نلاحظ أن المنتخب السنيغالي يطبق الضغط العالي بالـ1ضد1

هنا الهجمة في مرحلة البناء ، المنتخب السنيغالي بالشكل 4-4-2 . ثنائي أمام قلبي الدفاع و ثنائي يراقب لاعبا وسط المنتخب من أجل غلق زاوية التمرير … لم يكن هناك مساندة من لاعبي الجناح و لاعبي الوسط :

هنا المنتخب السنيغالي 4-1-4-1 يتمركز أمام خط وسط المنتخب عند عملية الاستحواذ . تمريرة مكشوفة من لاعب الدفاع و يتحرك لاعب المنتخب السنيغالي ( السهم الأبيض ) إلى الخيار الوحيد في التمرير .

النتيجة ضغط من المهاجم ، رغم أن الحكم احتسب مخالفة . إلا أن وضعية المدافع كانت صعبة لحظة فقدان الكرة

بناء الهجمة و اللعب المكشوف : لقى المنتخب التونسي صعوبة كبيرة في الخروج بالكرة . أولا بسبب ضعط الخصم ، ثم التمركز الخاطئ للاعبين و التباعد بين الخطوط ، ثم الأخطاء الفردية…

هنا المنتخب سيدخل مرحلة التقدم في بناء الهجمة ، نلاخط تمركز الظهير الأيسر البعيد عن حامل الكورة. ثم طريقة تعامل اللاعب مع الكرة أنه لم يقم بعملية المسح Scan أي قراءة تمركز زملاءه ، فقط إتبع تعليمات زميله غيث الوهابي بلعب الكرة إلى الظهير ( تسمى تمريرة مكشوفة ) يعني الخصم يعرف مكان لعب الكرة و هنا أول ما قلب الدفاع لعب تمريرة ، ظهير الخصم تحرك نحو لاعب المنتخب و قطع الكرة .

خروج الظهير لحظة لعب الكرة

نفس العملية تعاد بين الثلاثي ، غيث الوهابي يشير إلى تمريرة الكرة نحو الظهير الذي يتمركز بعيد و النتيجة تم قطع الكرة .

طريقة ضغط المنتخب التونسي: لم نشاهد المنتخب التونسي يصل إلى مرمى المنتخب السنيغالي بشكل كبير. تقريباً الفريق كان دفاعي جداً لأن الضغط كان منخفض في حدود 40 متر مما أعطى الخصم فرصة للتدرج بالكرة بسهولة

الرسم 4-4-2
الرسم 4-3-3

هدف المنتخب السنيغالي الثاني جاء بعد خطأ فب المراقبة من دفاع المنتخب التونسي: في الصورة يظهر أن المنتخب كان يدافع بدفاع منطقة ، اي أن كل مدافع مسؤول عن منطقته و منطقة زميله

تعليقات
error: المحتوى ملكية فكرية